تتمتع المالديف بسمعة طيبة في مجال العطل الشاطئية الفخمة والمنتجعات السياحية الفخمة، إلا أن اكتشاف ثقافتها المحلية الفريدة جزء أساسي من أي عطلة في هذه المنطقة الأخاذة.
فهم المالديف
إن الغالبية العظمى من السكان في جزر المالديف من المسلمين. وتعني القوانين الدينية أن تناول الكحول ولحم الخنزير غير مسموح، رغم وجود استثناءات في المناطق السياحية. وتعني كذلك أن العطلة الأسبوعية في المالديف تقع يوم الجمعة والسبت وليس السبت والأحد، رغم أنك لن تلاحظ أي تغيير أثناء الاسترخاء بالعطلة.
لمعرفة المزيد عن الديانة والثقافة المحلية، قم بزيارة المركز الإسلامي في مالي العاصمة. يسمح بدخول الزوار إلى هذا المبنى المدهش خارج أوقات الصلاة. وتوفر حديقة السلطان والمتحف الوطني تعريفا لطيفا بتاريخ المالديف.
وليس من المفاجئ أن نعلم أن صيد السمك جزء كبير من التراث الوطني المالديفي. ويمكن مشاهدة قوارب الصيد التقليدية مصطفة على طول الجزر حيث يعيش السكان المحليون، وتستخدمها بعض المنتجعات في المواصلات. بالإمكان ترتيب رحلات الصيد، مما يوفر فرصة رائعة للتعرف على عنصر أساسي من الثقافة المحلية.
الطعام في المالديف
استمتع بأروع مأكولات المالديف في منتجعات جميرا، من خيارات الطعام الذواقة عند الشاطئ إلى الغداء في الهواء الطلق. أما فريقنا من سادة الطهي فهم متمرسون بمزج الأطباق التقليدية مع الأساليب العصرية مستخدمين أفضل المكونات المحلية الطازجة. وسواء رغبت بالانغماس في صنف المفضل أو تجربة شيء جديد، استمتع بالأطباق التي تماثل عظمة المشاهد من منتجعات جميرا في المالديف.