قصة عالمية، ويوميات سرية وعرافة - لو أن الجدران تحكي، لكانت جدران الغرفة 411 في فندق بيرا بالاس جميرا في اسطنبول قصت علينا حكاية مشوقة بكل تأكيد.
كانت هذه الغرفة التي يفوح منها الغموض والتشويق الغرفة المفضلة لدى أغاثا كريستي، التي تعد من أعظم مؤلفي قصص الجريمة على مر العصور. يعزى اختفاء الكاتبة غير المفسر عن إنجلترا لمدة 11 يوما إلى زيارة سرية قامت بها إلى هذا الفندق العريق، حيث تقول الإشاعات أنها ألفت تحفتها الخالدة ’جريمة في قطار الشرق السريع‘.
ويعتقد أن الغرفة تمثل المكان السري لمفتاح يوميات السيدة كريستي. فقد تم اكتشاف المفتاح عندما رفع بلاط الأرضية، إلا أن صندوق اليوميات يبقى محيرا حتى يومنا هذا. هل ما زال في الفندق؟ يستمر الغموض.